واصلت دول العالم تعليقها على الاتفاق السعودي الإيراني الذي تم الإعلان عنه أمس برعاية صينية، والذي سيؤسس لعودة طبيعية للعلاقات بين البلدين وفتح السفارات وتبادل السفراء.
وصرح وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بأن عودة العلاقات بين السعودية وإيران خطوة هامة نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر نوفاك، أن تطبيع العلاقات بين طهران والرياض في منطقة مهمة يعتبر عاملًا أساسيًا في ضمان التطور الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موسكو لعبت دورًا أيضًا بجانب عمان والعراق في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية.
كذلك رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بالاتفاق السعودي الإيراني، وأكدت تأييدها خطوات تعزيز الأمن والاستقرار.
من جهتها، قالت الخارجية المصرية: “نتطلع أن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني في تخفيف حدة التوتر في المنطقة”.
فيما أعربت الخارجية الأردنية عن أملها في أن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني في تعزيز الأمن في المنطقة بما يحفظ سيادة الدول.
وأعلنت البحرين تطلعها لأن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني في تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وقالت الخارجية التركية إن “استئناف العلاقات بين إيران والسعودية خطوة هامة ستسهم في أمن المنطقة واستقرارها”.
واعتبرت الأمم المتحدة في بيان أن علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار منطقة الخليج.
وأكدت الخارجية اللبنانية أن اتفاق السعودية وإيران سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية ترحيبها باتفاق السعودية وإيران لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فيما اكتفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بالقول: “السعوديون أبلغونا باتصالاتهم مع الإيرانيين لكن لم يكن لنا دور في الاتفاقية التي أبرمت بينهما”.
وأثار الاتفاق غضب الكيان “الإسرائيلي” بشكل كبير، حيث استغلته معارضة نتنياهو لاتهامه بالفشل، معتبرة أن الإعلان عن الإتفاق بين السعودية وإيران هو بمثابة “البصقة” في وجه نتنياهو.