أصدر حزب لنا الديمقراطي الاجتماعي بيانًا عصر اليوم، قال فيه إن “رئيس مجلس النوّاب وزعيم حركة أمل نبيه بري لجأ إلى لغة الطائفيّة ولعبة الشتم والتحقير ضدّ الطرف الآخر، في سياق شدّ العصب وإلهاء اللبنانيّين عن خطورة الموقف”، وتابع: “فأعلن برّي أنّ جلسات الانتخاب معلّقة بانتظار التسوية. موقف صريح ينعى دور البرلمان في هكذا استحقاق وإن كان غير مستغرب عن الرجل.”
وأضاف بيان لنا: “فبرّي، كبير عرّابي نظام التحاصص والطائفيّة والإفقار، هو هو. ولو جلس على رأس مؤسّسة دستوريّة هي مجلس النوّاب لثلاثة عقود، فقد شخصن المؤسّسة، وغيّب دور النوّاب في التشريع رافضًا اعتماد تصويت إلكترونيّ، وترأّس التسويات لعقود على حساب الديمقراطيّة والمؤسسات.”
وختم: “إنّنا في لنا – حزب ديمقراطيّ اجتماعيّ، إذ نجدّد رفضنا تسويات المنظومة في استحقاق الرئاسة وغيره، ندعو للوقوف بوجه مسار إعادة تدوير هذا النظام المعطّل والمأزوم، الهادف إلى حماية المسؤولين عن الأزمة على حساب مصير ومستقبل بلدنا ومجتمعه