تبين أن هذا الكويكب يستحق المتابعة لأنه قد يشكل خطرا على الأرض ويصطدم بها عام 2046.
وبناء على 46 رصد للكويكب خلال 3 أيام، أشارت الحسابات الفلكية إلى أن مداره يمر بالقرب من مدار الأرض ولا يبعد عنها إلا 75 ألف كم، أي خُمس بعد القمر عنا، وهو ما يعتبر مسافة صغيرة.
وما زال المدار غير دقيق بسبب قلة الأرصاد، وهذا يعني أن المدار قد يتغير ويتقاطع مع مدار الأرض مع ازدياد عدد الأرصاد للكويكب، وفقا لمدير مركز الفلك الدولي.
ومما زاد أهمية متابعة هذا الكويكب هو أن الحسابات الأولية أشارت إلى أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض يوم 14 شباط 2046، وسيكون على مسافة تتراوح ما بين 1500 كيلومتر إلى 24 مليون كيلومتر من مركز الأرض، فإذا ما تحقق الحد الأدنى لهذه المسافة فهو أقل من نصف قطر الأرض مما يعني أن هذا الكويكب سيصطدم بها في ذلك الوقت، وتشير الحسابات الحالية أن نسبة الاصطدام ضئيلة جدا وتبلغ 0.0013 بالمئة، وعلى الرغم من أنها ضئيلة إلا أنها قائمة، وعدم دقة المدار يجعل الموضوع جدير بالاهتمام والرصد الحثيث للكويكب.
ويذكر أن قطر الكويكب هو حوالي 50 متر، فحتى لو حصل الاصطدام فإن الأضرار الناتجة عنه تكون محدودة ومحلية إلا أنها قد تكون ملموسة. ويدور هذا الكويكب مرة واحدة حول الشمس كل 271 يوم، وقد كان آخر مرور له بالقرب من الأرض يوم 18 شباط الماضي، وكان حينها على بعد 9 مليون كم منها، وكان يلمع بالقدر 19 تقريبا.