أوْلتْ الصحافة الفرنسية بمختلف اتجاهاتها اهتمامًا كبيرًا بقضية محاكمة الفنان المغربي سعد المجرد والحكم عليه بالسجن 6 سنوات بعد إدانته في اتهام بضرب شابة واغتصابها في غرفة أحد الفنادق في باريس في تشريت الأول 2016.
وتناولت أكبر الصحف والمجلات الفرنسية وأكثرها توزيعًا ـ على غرار”لوموند” و”الفيغارو” و”ليبيراسيون” و”لباريزيان” وغيرها ـ التغطية والتعليق على هذه القضيّة التّي تحولت إلى مادة دسمة لكل وسائل الإعلام الفرنسية، وتابعت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) A.F.P المحاكمة وغطتها بكل تفاصيلها المثيرة يوماً بيوم ونقلت وقائعها عبر شبكتها الواسعة إلى كل أنحاء العالم.
وأجمعت كل وسائل الإعلام الفرنسية على الإشارة في معرض مقالاتها المطولة بمناسبة المحاكمة على شهرة الفنان سعد لمجرد الواسعة في العالم العربي وشعبيته ونجوميته، مؤكّدة أن أغلب جمهوره هم من النساء. وأشارت “لوفيغارو” اليومية الباريسية الشهيرة أن مداولات القضاة يوم صدور الحكم استمرّت سبع ساعات بأكملها انتهت بإعلان المحكمة أنها “مقتنعة” بالإغتصاب رغم إنكار لمجرد التهمة التي وجّهتها له الفتاة.