أمر البيت الأبيض أمس الأول الوكالات الفدرالية بأن تحظر في غضون 30 يوماً “تيك توك” على هواتفها وأجهزتها بسبب مخاطر التطبيق المملوك من شركة “بايت دانس” الصينية على الأمن القومي الأميركي، فيما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إلغاء تراخيص التصدير الممنوحة للموردين الأميركيين لشركة الاتصالات الصينية “هواوي تكنولوجيز”.
كما نقلت شبكة CNBC عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الصين تخترق شبكات خصومها كالولايات المتحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتأتي الخطوة التصعيدية الأميركية بعد أيام قليلة من قرار مماثل اتخذته المفوضية الأوروبية التي منعت التطبيق لدى موظفيها لحماية المؤسسة وبالمثل فعل البرلمان الدنماركي بالنسبة لنوابه وموظفيه.
كذلك، أعلنت الحكومة الكندية حظر “تيك توك” على الأجهزة المحمولة التي توفّرها لموظّفيها اعتباراً من أمس، مشيرة إلى مستوى خطر غير مقبول على الحياة الخاصة والأمن، علماً أن التطبيق ممنوع في الهند منذ عام 2020، لكنّه يعدّ سادس أكثر منصّة اجتماعية استخداماً، بوجود أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم.
وعبّرت الصين عن معارضتها للخطوة الأميركية، ورأت فيها توسّعاً مفرطاً في مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام لسلطة الدولة، واستهدافاً غير منطقي لشركات الدول الأخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أمس، إنّ “الولايات المتحدة هي أكبر دولة في العالم وتخشى من تطبيق يحظى بشعبية لدى الشباب. إنّه حقّاً نقص في الثقة بالنفس.