يوم 21 شباط، اجتمع محبو اللغة العربية ومناصروها في قاعة واحدة ألا وهي المكتبة الوطنية في الصنائع.
بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب، المثقفين، وممثلين عن المنظمات المحلية والدولية والجامعات والمدارس، من أبرزهم: المحامي زياد بيضون ممثلا وزير الثقافة، السفير عبدالرحمن الصلح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وسفراء كل من تونس، عمان، الأردن، الأورغواي، وكازاخستان. القائمون بأعمال سفارَتَي الجزائر وأوكرانيا، رؤساء البعثتين المصرية والكولومبية، الملحقون الثقافيون لسفارات السعودية والعراق واليمن، ممثلو الاتحاد الأوروبي والأونيسكو، العقيد غسان عثمان مستشار وزير الداخلية لشؤون السجون، بالإضافة إلى ممثلين عن المنتديات الثقافية.
اجتمعوا للاحتفال بيوم اللغة الأم وتوزيع الجوائز على المشاركين عن فئة الشعر والتأليف والإلقاء والفيديو والغناء بالفصحى. أتوا من جميع المناطق اللبنانية والشرائح الاجتماعية، فكانوا طلاباً وكبار سنّ وأيتامًا وسجناء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
واثقون بأن الحفل سيشكّل منارةً ونموذجاً يُحتذى به في عالمنا العربي وحاجتنا لمثل هذه المبادرات التي تجمع الناطقين بالعربية تحت سقف اللغة وآدابها، شمل حفل توزيع الجوائز إلقاء كلمات داعمة للغة العربية على جميع المستويات، فتحدثت رئيسة “مجمع اللغة العربية” الدكتورة ساره ضاهر عن مختبرات المجمع اللغوية والثقافية وعن سبل الحفاظ على اللغة وتحديثها في جميع المجالات بالإضافة إلى اختبار الكفاءة باللغة العربية الذي يستمر تطويره، كما مشاريع أخرى يتم التحضير لهم بالتعاون مع مجمع اللغة العربية في الشارقة. كما ألقى الناطق باسم جامعة الدول العربية كلمته مشدداً على دواعي الاعتزاز باللغة العربية التي حملت القيم والمبادئ العظيمة لكتبنا السماوية ولم تنطق سوى بالمحبة والاعتدال والتسامح والانفتاح، كما شجع هذا الأخير على الوقوف في وجه التحدي الاستثنائي المتمثل بتعزيز وتمتين علاقة أطفالنا وأجيالنا بلغتهم وتحفيزهم للاجتهاد في تعلّم قواعدها وآدابها والتواصل من خلالها.
وألقى ممثل وزير الثقافة المحامي زياد بيضون كلمة شدّد فيها على أهمية اللغة العربية وأثنى على تخصيص الأونيسكو هذا العام للتراث العربي. كما ألقت رئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء الشاعرة ميراي شحادة كلمة لجنة التحكيم.
تخلل الحفل عرض لفيديو يتضمن إنجازات “مجمع اللغة العربية في لبنان” وإثناء على جهود القيمين على الحفل، الحضور الكريم من عالم السياسة والثقافة والعلم والاجتماع وخصوصاً جهود سموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ومديره العام الأستاذ الدكتور محمد المستغانمي في دعم مشروع “مجمع اللغة العربية في لبنان” إسوةً بالمجامع المماثلة في الدول العربية الأخرى.
ختاماً وعودةً إلى محور الحفل وسببه، “جائزة اللغة العربية”، تهنئة إلى جميع الفائزين المشاركين في المسابقات وهم كما يلي:
عن فئة: الشعر
المرتبة الاولى: علي ناصر الدين ثانوية الكوثر
عن فئة: تأليف نص وإلقاءه
المرتبة الاولى: جاد سليم ثانوية العرفان صوفر
عن فئة: نجوم اليوتيوب
المرتبة الاولى: شادي سابق مدرسة حاصبيا الرسمية للبنات
عن فئة: الالقاء النثري
المرتبة الأولى: مصطفى حمود
عن فئة: الغناء بالفصحى
المرتبة الأولى: جوليا نعيم فياض