علمت “الجديد” أن شعبة المعلومات أوقفت كلًا من علي حيدر عساف ومهدي علي عقيل الذين اطلقا النار على مبنى القناة في نهاية العام الفائت، وجرى تحويل الموقوفين الى تحري بيروت باشارة المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري لاستكمال التحقيقات.
وأشارت المعلومات إلى أن المعتديان عساف وعقيل ينتميان الى حركة امل، وكان بحوزتهما أسلحة وكمية من حشيشة الكيف، وقد اعترفا خلال التحقيق باطلاق النار على مبنى القناة.
وتشير المعلومات إلى أن الاعتداء بالرصاص الحي المبنى تم ببندقية حربية يملكها مهدي عقيل في منزله، وقد استعمل وشريكه عساف سيارة bmw سوداء يملكها والده، وتمت مصادرة السيارة من قبل شعبة المعلومات، ووفق التحقيقات فقد جرى استبدال لوحتها قبل تنفيذ الاعتداء.
وكان مبنى قناة الجديد قد تعرّض لإطلاق نار فجر الثلاثين من كانون الأول عام 2022، وكشفت حينها القوى الأمنية على المبنى ليتبين إصابته بشكل مباشر، ضمن سلسلة اعتداءات بالرصاص والمولوتوف استمرت على مدى أربعة أيام.