شهدت حلقة اليوم من “الحكي بالسياسة” على صوت لبنان 100.5 سجالاً حادّاً ببن عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر والصحافي إبراهيم ريحان تطور إلى تلاسن على خلفية وصف الزميل ريحان الرئيس السابق ميشال عون أنه جزء من المنظومة الحاكمة.
لجأ الأشقر، كعادة زملائه في التيار، إلى استعمال كلمات غير لائقة تجاه الضيف الآخر. يعكس الأشقر الإفلاس السياسي وحالة النكران التي يعيشها العونيون منذ انتهاء ولاية ميشال عون.
لا يعقل أن يرد عضو مكتب سياسي على فكرة سياسية بالشتائم الا في حالة التهرب، وكونه لا يمتلك الحجج لدحض الحقائق التي واجهه فيها ريحان أثناء الحلقة. صدق من قال إنّ العونية حالة مرضيّة.