كشفَ الخبير الجيولوجي ويلسون رزق ، اليوم الثلاثاء، أنّ “لبنان سيبقى يشعر بهزات أرضيّة إرتداديّة لنحو أسبوعين أو 3 أسابيع كحدّ أقصى إثر الزلازل العنيفة التي شهدتها تركيا وسوريا خلال الأيام الماضية”، وأضاف: “الأمر هذا طبيعي جداً، وخلال أسبوعين ستعود الأرض إلى طبيعتها، علماً أن الهزّات التي يشهدها لبنان ليست خطيرة وهي عادية جداً وبالتالي لا داعي للهلع.
وأشار رزق إلى أنَّ “الحديث عن أنّ فالق الزلازل البحري في لبنان سيتحرّك بقوة هو كلامٌ عارٍ من الصحة وهدفه إخافة الناس”، وقال: “الفالق البحري يتحرّك باستمرار وبشكل خفيف جداً، ولبنان غير معرّض أبداً على الإطلاق لتسونامي، ويكفي إشاعة المخاوف بين الناس”.
وتابع: “بين كل 1000 و 1500 سنة هناك إمكانية لحصول تسونامي، ولبنان خارج دائرة الخطر، مع العلم أنّ الفوالق الزلزالية التي تمرّ بلبنان تتحرّك بإستمرار بشكل خفيف ولا تُشكل خطراً”.
إلى ذلك، فقد لفت رزق إلى أنّ لبنان يعيش ضمن 3 فوالق أساسية، 2 منهما بريّان فيما الثالث بحري، وأضاف: “هذه الفوالق تتحرك باستمرار قبل زلزال تركيا وبعده، وبشكل دائم تولّد هزات أرضية خفيفة لا نشعر بها غالباً. أما في ما خصّ التسونامي، فإنه لو حصل في البحر المتوسط، فإنّ مفعوله سيكون خفيفاً بالمقارنة مع التسونامي الذي يحصلُ في المحيطات الكبرى.