كتب محمد بسام عفيفي:
عاش من أجل الإنسان واستشهد من أجل لبنان
ثمانية عشرة عاما على الرحيل المدوي ،لرجل استثنائي بكل معنى الكلمة ،رجل من اغلى الرجال ورجل من أشرف الرجال إنه الرئيس رفيق الحريري ، صاحب الأيادي البيضاء ،الذي وضع نصب اعينه عزة لبنان وكرامته ،وجعله دولة حديثة بكل معنى الكلمة ، لبنان باكمله يبكيه فهو الذي كرس الوحدة الوطنية ،وكان مثالا صارخا لجمع اللبنايين تحت راية لبنان أولا ، اغتالته الأيدي الغادرة ولكن لبنان بقي شامخا ،فالشموخ والعنفوان تعلمناه، من مدرسة رفيق الحريري ولا زلنا على العهد باقون ، وعلى الوصية حريصون ،فلبنان هو قرة العين ،الذي لن نبخل عليه بالغالي والنفيس حتى يبقى ذلك اللبنان الذي استشهد من أجله رفيق لبنان الشهيد رفيق الحريري.