تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، مقطع فيديو لسيدة سورية مهجَّرة من منطقة دير الزور، وهي تلد طفلها أثناء وقوع الزلزال في سوريا والذي أودى بنحو 800 قتيل، وخلّف وراءه آلاف المصابين، ودمر مئات المنازل.
كان الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين، قد بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدة ساعات، زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، مخلفَين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين، وقد بلغت حصيلة الضحايا في عموم سوريا نحو 783 قتيلاً و2284 مصاباً، وفي تركيا 1651 و8 آلاف مصاب.
وكان مقطع الفيديو الذي لقي رواجاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وثق ولادة طفل سوري أثناء وقوع الزلزال، ثم وفاة أمه وعائلتها بالكامل في ريف حلب، بسبب الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة.
في سياق متصل أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “UNOCHA”، الإثنين، جاهزية فرق الطوارئ التابعة له للانتشار في المناطق المتضررة من الزلزال بكل من تركيا وسوريا. وقال المكتب الأممي على تويتر: “شعرنا بالصدمة حيال الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في ذروة شتاء قارس”.