أوضحت مصادر معنية بقطاع المولدات, “أنهم قد بذلوا كافة الجهود المتوفرة لديهم لتأمين الكهرباء للمواطنين في ظلّ الصعوبات التي تمرّ فيها البلاد على كافة الأصعدة لاسيما تدهور الوضع الإقتصادي وبالاخص فيما يتعلق بأسعار المحروقات وصعوبة تأمينها وتكبد المشتركين فاتورة مرتفعة مرتبطة بأسعار المحروقات من خلال تسعيره بالدولار الاميركي”.
وأكّدت أن, “قطاع المولدات نجح إلى زيادة ساعات التغذية تدريجيًا وذلك بالتوازي مع اعتماد المواطنين حلول خاصة كالطاقة الشمسية وغيرها بهدف إنارة منازلهم 24/7 في ظلّ انقطاع لكهرباء لبنان”.
وأشارت المصادر إلى أن, “هناك نوايا خبيثة اذ أن هذه الضغوطات على قطاع المولدات لدفعهم الى إعادة التقنين القاسي الأمر الذي سينعكس سلباً على المواطنين وخصوصاً في فصل الشتاء الحالي وكل هذه الضغوطات بهدف تمرير خطة الكهرباء المختلف عليها بين الافرقاء السياسيين.