لفت المحامي جوزيف أبو فاضل إلى أنّ “القاضي طارق البيطار لا يمكنه أن يكمل تحقيقاته في ملف تفجير مرفأ بيروت لأن يده مكفوفة”.
وفي حديثٍ لـ”الجديد”، رأى أنّ “أوّل خطأ ارتكبه القاضي طارق البيطار هو ادعائه على مدعي عام التمييز، فالإدّعاء عليه يحتاج الى مجلس وزراء وسنداً إلى المادة 354 من أصول المحاكمات الجزائية”.
واعتبر أبو فاضل أنّ “السلطة السياسية في لبنان برئاسة الرئيس ميشال عون هي من احبطت التحقيق في تفجير مرفأ بيروت”.
وقال: “الرئيس ميشال عون كان رافضاً لتحقيق أجنبي حول تفجير مرفأ بيروت وهو من ساهم بدفن التحقيق في لبنان”.
وأضاف، “القاضي غسان عويدات عمل 7 أيار في العدلية واجتاح كل شيء وقال “الأمر لي”.