افيد بأنه في ومنطقة “العاقبية” تسود حالة من الغضب الشديد بين الاهالي بعد اكتشاف فضيحة أخلاقية في المنطقة مرتكبها صاحب معرض للملابس والادوات المنزلية.
وفي التفاصيل فقد عمد صاحب المحل التجاري المذكور إلى تركيب كاميرا سرية في غرفة تبديل الملابس، تلصص من خلالها على عدد من السيدات من زبونات معرضه دون علمهن في تصرف مشين ينحدر الى قعر النذالة وانعدام المرؤة والاخلاق.
وأثار هذا العمل الشنيع غضب عارم من أهالي المنطقة على صاحب المعرض الذي عُلم انه من التابعية السورية، حيث اقدم الاهالي الغاضبون قبل قليل على اشعال النيران في سيارته الخاصة مما ادى الى احتراقها بشكل كامل، وتدخلت فرق الاطفاء وعملت على اخماد النيران كما حضرت الاجهزة الامنية لمنع تفاقم الامور.
في متابعة لمستجدات القضية فقد علمنا ان ابن صاحب المعرض المتهم بتركيب الكاميرا السرية قد فر الى مكان مجهول ويجري حاليا البحث عنه، وقد تم ضبط الكاميرا المستخدمة في التلصص على السيدات وتم تعميم صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما لا تزال حالة من الغضب والبلبلة تسود صفوف الاهالي في العاقبية والجوار وسط دعوات لاقفال كل المحلات التجارية في المنطقة التي لا يملكها لبنانيون واقفال المعرض حيث وقعت الفضيحة بالشمع الاحمر.