على “دفّة تطبيقات دولار السوق الموازية” يتحرّك سعر الصرف، وعلى هواها تتغير الأسعار وتتبدل القدرات الشرائية لدى اللبنانيين.
إعتاد اللبنايون على التقلّبات في سوق العملة وباتت من الروتين اليومي، فهم ومنذ حوالى 3 سنوات يستيقظون على ارتفاع متواصل للدولار الأميركي في مقابل الليرة اللبنانية، في مسار تصاعدي لا سقف له.
وتشير مصادر مصرفية ” إلى أن الهبوط الذي شهده اللبنانيون اليوم قد يكون مرتبطاً بفترة آخر الشهر، إذ أن حركة السوق تشهد منذ مدّة ارتفاعاً بسعر صرف الدولار قبيل انتهاء الشهر لتعود الى الانخفاض في آخر أيامه وأول أيام الشهر التالي وذلك نتيجة العرض والطلب على الدولار في السوق الموازية”.
وعن الهبوط الكبير للدولار وملامسته الـ55 ألف ليرة لبنانية عصراً قبل أن يعاود الارتفاع الى الـ57 ألف ليرة لبنانية، ترى المصادر أن “القفزات الكبيرة والهبوط الملاحق لها أمر طبيعيّ نظراً لازدياد حجم الكتلة النقدية بالليرة منذ بدء الأزمة”.
وفيما توقّعت المصادر عينها استمرار انخفاض الدولار في السوق الموازية خلال الأيام المقبلة، حذّرت من ارتفاع كبير له قد نشهده في وقت لاحق.