حتى الساعة لم يعطِ الفنان جورج وسوف رأيه بما نشر حول إمكانية محاسبة الطبيب الذي قام بإجراء عملية تكميم المعدة لنجله وديع الذي قضى يوم الجمعة الماضي إثر مضاعفات نتجت عن العملية نفسها.
وتنتظر عائلة الوسوف كلمة الأب لمعرفة ما ستؤول اليه النتيجة، في وقت بدأت ترتفع أصوات مطالبة بمحاسبة الطبيب الذي قام باجراء هذه العملية ونتج عنها بعد أقل من أسبوع نزيفاً داخلياً، أدى الى توقف ضخ الدم إلى القلب، ونقص للأوكسيجين ما تسبب في دخول وديع الوسوف بغيبوبة لم يخرج منها سالماً.في الوقت الذي نشط بعض المحامين المقربين من “أبو وديع” للاستفسار حول ما جرى تحديداً بعد 27 كانون الاول الماضي، وهل قام وديع بكامل الفحوصات المخبرية والكشف الطبي قبل اجراء العملية؟
وقالت المعلومات أن وصول العائلة الخميس الى بيروت سيقرر ما اذا كان هناك أجوبة تتعلق بآلية العملية الجراحية وما نتج عنها، في وقت تكون العائلة خرجت قليلاً من صدمة الفقدان المفاجئة لشاب لم يكمل عامه التاسع والثلاثين.
ويمكن القول أن مسار القضية سيكون عالقاً بيد أبو وديع ولو ان مقربين منه يستبعدون قيامه بأي رد أو تحرك قضائي، بهذا الشأن كونه يؤمن بالقضاء والقدر في وقت عليه مواجهة الأسئلة الملحة بخصوص الجراحة التي خضع لها نجله والرد على سؤال جوهري هو ماذا حصل وكيف توفي وديع؟