استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، في مكتبه اليوم، النائب غسان حاصباني وتم البحث في شؤون تتعلق بمدينة بيروت.
وكذلك، استقبل مولوي النائب أديب عبد المسيح، وعرض معه الأوضاع العامة.
كما التقى الوزير السابق بطرس حرب وبحث معه في الأوضاع الراهنة.
واستقبل مولوي رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض. وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع العامة في البلاد.
بعد اللقاء، قال محفوض: “تشرفنا بلقاء معالي وزير الداخلية وناقشنا معه ملفات عدة، أهمها ما تعرضت له دورية من الدرك في منطقة الكورة. واستمعنا بكثير من الإصغاء إلى ما حصل لانه قيل الكثير عن هذا الاعتداء السافر على هيبة الدولة اللبنانية أو على ما تبقى من الدولة”.
وأشار إلى أن “وزير الداخلية من القليلين الذين لا يزالون يحافظون على الحد الأدنى من هيبة الدولة اللبنانية”، وقال: “كل ما قيل حول إطلاق سراح المعتدين على قوى الأمن الداخلي غير صحيح على الإطلاق، إذ سيصار إلى محاكمتهم أمام القضاء العسكري المختص، وأصررنا على معاليه أن يخبر اللبنانيين بما حصل”.
أضاف: “أما في موضوع الانتخابات البلدية فلمسنا إصرار معاليه على إجرائها، وهو طلب إدراج الموضوع في الموازنة، ولا ترابط بين إجراء الانتخابات البلدية وموضوع رئاسة الجمهورية لأن عجلة الدولة يجب أن تستمر. وكما أجرت الوزارة الانتخابات النيابية هي تصر على إجراء الانتخابات البلدية”.
ورفض محفوض “الاعتداء على أهالي شهداء المرفأ”، مؤكدا أن “جهاز أمن الدولة لا يتبع لوزارة الداخلية، بل يتبع لرئاسة مجلس الوزراء”، وقال: وختم بالقول: سنسعى جاهدين لرفع ملف المرفأ نحو التدويل”.