قضية اغتصاب تلاحق ترمب… “حقيقة” أم “خدعة”؟

رفض قاض أميركي، الجمعة، محاولة الرئيس السابق دونالد ترمب إسقاط قضية رفعتها الكاتبة إي جين كارول تتهمه فيها بالتشهير والتعدي عليها بعدما أنكر اغتصابه لها في منتصف التسعينيات، واصفا محاولة ترمب بأنها “سخيفة”.

وأكّد القاضي لويس كابلان في مانهاتن أنّه “لا يجد وجاهة لحجة ترامب بأنه يتعين رفض مزاعم كارول بخصوص تعرضها للتعدي بموجب قانون في نيويورك لأن القانون يحرمه من الإجراءات المستحقة في ظل دستور الولاية”.

وأضاف، أن “قانون الولاية لا يلزم كارول، وهي كاتبة عمود سابقة في مجلة إيل، بإثبات أنها تعرضت لخسارة اقتصادية جراء تعليقات ترمب، وهو إثبات الذي كان يطلبه ترمب”.

وقالت ألينا هابا، إحدى محاميات ترمب: “خاب أملنا من قرار المحكمة” ونعتزم الاستئناف فورا.

والقضية هي إحدى قضيتين تتهم كارول فيهما ترمب بالتشهير، حينما أنكر اغتصابها في غرفة تبديل الملابس بمتجر برجدورف جودمان في أواخر 1995 أو مطلع 1996.

ورفعت كارول دعوى قضائية ضد ترمب لأول مرة بعد أن نفى الاتهام في حزيران 2019، وقال لمراسل في البيت الأبيض إنه لا يعرف كارول، وإنها “ليست من نوعي”، وإنها أيضا افتعلت هذا الادعاء لبيع مذكراتها الجديدة.

ونشأت الدعوى الثانية من منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في تشرين الأول 2022، عندما وصف ترمب ادعاء الاغتصاب بأنه “خدعة” و”كذب” و”خداع” و”احتيال تام”.