تتفاعل قضية الاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخليّ في #كفرقاهل، وفي جديد المعلومات، كشف رئيس البلديّة العميد نزار عبد القادر أنّ البناء مخالف للترخيص المعطى، ولفت إلى أنّ البلدية بصدد التحرّك لسحب الرخصة وإزالة المخالفة.
وفي اتّصال مع “النهار”، كشف أنّه استحصل اليوم على “مطالعة من التنظيم المدنيّ، تفيد بأنّ البناء الذي يشيّده آل قره علي على العقار رقم ١٤٥ في بلدة كفرقاهل، مخالف كليّاً للترخيص الذي أعطي لهم من قبل التنظيم، وبالتالي يحقّ للبلدية سحب الرخصة”.
ولفت إلى أنّ “البلدية ستصدر غداً مطالعتها بإجازة الهدم، لأنّ البناء انحرف عن الغاية التي على أساسها نال آل قره علي الترخيص، بحيث تحوّل من بناء سكنيّ خاصّ إلى مزرعة للخيول فيها ما يقارب الـ 60 حصاناً وفرساً و3 أسود، ما أثار الرعب في نفوس السكّان في المنطقة”.
وتابع رئيس البلدية: “نحن معتدى علينا من قبل أناس من خارج البلدة ومن خارج الكورة من آل قره علي من #طرابلس، وهم لا يمثّلون طرابلس، اشتروا أرضاً في كفرقاهل، العقار رقم ١٤٥، وتقدّموا برخصة سكن، فأعطيت لهم، ولكن تبيّن بعد البدء بأعمال البناء أنّهم يقيمون مشروعاً لا علاقة له بالسكن الخاصّ، بل هو مزرعة للخيول، فسارعت البلدية لمنعهم مع القوى الأمنية، لكنّهم استرسلوا في أعمال البناء والمخالفات، فتمكنّا ثلاث مرّات من ختم الورشة بالشمع الأحمر، لكنّ النيابة العامّة كانت تزيل الأختام كون الجماعة يحظون بدعم سياسيّ ملحوظ”.
وأشار إلى أنّ “يوم الثلثاء الماضي، وبناء لشكوى من البلدية، حضرت دورية من قوى الأمن إلى مكان الورشة، فجرى تهديدها وشتم العناصر والمسؤولين والمرجعيّات الدينية، والتهديد بـ3000 مقاتل من “سرايا المقاومة”، ووجّهوا جبّالة باطون من الورشة في اتّجاه سيارة الدورية لدهس الدرك وتكسير سيارتهم، ونشروا الفيديو للتباهي بأنّهم أقوى من القانون.