أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، عيدروس الزبيدي، تمسك مكونه بمطالب استعادة دولة ما قبل الوحدة اليمنية في جنوب اليمن.
وقال الزبيدي خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن، في الرياض: “السلام الشامل والدائم يتحقق بالالتزام بالمبادئ التي قامت عليها الشراكة المنبثقة عن اتفاق الرياض، ومشاورات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالجة أسباب وجذور الصراع، والتعاطي مع الواقع الموجود على الأرض، وفي طليعة ذلك حل قضية شعب الجنوب وفق تطلعاته السياسية المشروعة التي يحملها المجلس الانتقالي الجنوبي”، مؤكدا “دعمه لجهود السلام”.
وشدد على “ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات التي يمثلها الحوثيون، والأوضاع الاقتصادية التي باتت تتطلب سرعة التعاطي معها”، مؤكدا “أهمية تحمل المجتمع الدولي والإقليم مسؤولياتهما في هذا الجانب”.
من جانبه، أكد فاغن: “دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في جهودهما للتعامل مع التحديات الاقتصادية والأمنية”.
ووفقا لموقع المجلس الانتقالي، أشاد السفير الأمريكي بـ “الجهود التي تبذلها قوات المجلس في معركتها مع الجماعات الإرهابية والمتطرفة”، مشددا على “ضرورة دعم هذه الجهود لما فيه سلامة واستقرار المنطقة وخطوط الملاحة البحرية في باب المندب وخليج عدن”.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي كانت قائمة في محافظات جنوب اليمن، وتوحدت مع شماله في 22 مايو 1990 مكونة الجمهورية اليمنية.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: سبوتنيك