بعد صراخ السجناء الساعة الثالث فجراً ، ” شنق حاله ” …
وفاة السجين اللبناني محمود الحسن .
علت أصوات الصراخ فجراً ليتبين اليوم أن السجين اللبناني محمود الحسن علّق مشنقته وقضى ميتاً في المبنى ” ج ” سيء الصيت والسمعة ،
ونقلاً عن أهالي السجناء أقدم محمود على وضع نهاية لحياة الذل التي يعيشها السجناء وذلك نتيجة لإهانته بعد أن طالب بالدواء فتم ضربه والبصق عليه وإذلاله بشكل سيء ، فصعد إلى غرفته وعلّق مشنقته وبعد صراخ دام اكثر من نصف ساعة سُمع في أرجاء رومية ليلاً جرى نقله ليأتي الخبر اليوم عن وفاته ونطالب المعنيين بتوضيح ما حصل وفتح تحقيق سريع بالحادث ومحاسبة العناصر التي يدخل فعلها بالتسبب في القتل .
هذا الذل الممنهج لكسر ما تبقى من كرامة وعزة نفس لدى السجناء ليس جديداً من لحظة الإعتقال حتى دخول السجن
الجديد في الأمر إذلال السجين بسبب حبة الدواء التي هي من ابسط حقوق السجين المريض بالاستشفاء والعلاج .
إلى متى سيبقى هكذا حال السجناء لا حلول ولا استشفاء ولا طبابة وطعام ودواء ولا محاكم او حلول إسعافية … والمصير الموت بأسباب عدة ليس اخرها الشنق ليوّقع السجين إخلاء سبيله بيديه ودمه ويخرج للحرية جثة هامدة شاهدة على هذا الإجرام .