أفادت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية نقلت الأسير مروان البرغوثي و70 أسيرا إلى العزل المشدد في معتقل “نفحة”.
وفي التفاصيل، كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن “سلطات الاحتلال نقلت الأسير القائد مروان البرغوثي و 70 أسيرا من زنازين معتقل “هداريم” إلى العزل المشدد في معتقل نفحة”.
وأوضح الشيخ أن هذا الإجراء يأتي “في إطار حملة منظمة ضد الأسرى من قبل وزير ما يسمى الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، حيث سبق وأعلن الأخير عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين”.
ويأتي ذلك بعد أن وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على عدد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية، بعد تقديمها شكوى ضد إسرائيل لمحكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، حيث عقدت اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (مجلس الوزراء السياسي والأمني) الإسرائيلي جلسة استماع أولى أمس الخميس، للرد على القرار الفلسطيني بشن حرب سياسية وقانونية على إسرائيل. وقررت الحكومة الإسرائيلية عدم قبول حرب السلطة الفلسطينية بأذرع مفتوحة، مؤكدة على أنها سترد حسب الضرورة.
وقائمة الخطوات التي ستتخذها إسرائيل:
“1. تحويل ما يقرب من 139 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لضحايا الإرهاب (الإسرائيليين) من أجل الامتثال للحكم في قضية “ليتبك” ، والتي تعوض أهالي ضحايا الإرهاب الذين قتلوا في اعتداءات إرهابية فلسطينية”.
“2. البدء الفوري في موازنة مدفوعات السلطة الفلسطينية للإرهابيين وعائلاتهم لعام 2022 وفقًا لتقرير المؤسسة الأمنية”.
“3. تجميد مخططات البناء الفلسطينية في مناطق (ج) بعد محاولات استيلاء غير شرعية من قبل السلطة الفلسطينية خلافاً للاتفاقيات الدولية”.
“4. رفض منح الامتيازات لأصحاب تصاريح VIP الذين يقودون النضال القانوني السياسي ضد إسرائيل”.
“5. سيتم اتخاذ إجراءات ضد المنظمات في الضفة الغربية التي تروج لنشاط إرهابي أو أي نشاط عدائي، بما في ذلك النشاط السياسي القانوني ضد إسرائيل تحت ستار النشاط الإنساني”.
المصدر: “وفا” + RT