يغادر نائب المبعوث الأميركي الخاص لإيران، جاريت بلانك، فريق وزارة الخارجية الأميركية لإيران ليعود إلى وزارة الطاقة والعمل في القضايا المتعلقة بالسياسة النووية، بحسب ما افاد موقع “أكسيوس” نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.
وأشار الموقع إلى أنّ رحيل بلانك دليل إضافي على أن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن تعتقد أنه لا طريق حالياً للمضي قدمًا والعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.
كان بلانك نائباً لمبعوث الولايات المتحدة لإيران روب مالي، ولاعبًا رئيسيًا في المفاوضات غير المباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي على مدار العامين الماضيين .
وفي أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، قال مالي إن الإدارة الأميركية لن “تضيع الوقت” في محاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مع الأخذ في عين الاعتبار حملة طهران لقمع المحتجين الايرانيين، والدعم الإيراني لروسيا في حربها على أوكرانيا، ومواقف إيران بشأن برنامجها النووي.
على هامش تجمع انتخابي في تشرين الثاني (نوفمبر)، قال بايدن إن الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران “ميت”، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لن تعلن ذلك رسميًا، وفقًا لمقطع فيديو ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي.
وصرّح مسؤول أميركي كبير لـ”أكسيوس” أن بلانك، وهو موظف في الإدارة الوطنية للسلامة النووية في وزارة الطاقة، سيعود إلى “وكالته الأصلية” بعد ما يقرب من عامين في وزارة الخارجية، وذلك “تحرك عادي للموظفين.