أشار بيان صادر عن والد الطفلين غالب ومهند العروب المخطوفين منذ 3 أشهر، إلى أنه “منذ أربعة أيام أرسل الخاطفون له صورة لأحد أطفاله، وهو مكبّل برجليه ومعلق بسقف إحدى الغرف”. وسأل: “عندما ترون هذه الصورة ألا تتحرك ضمائركم، ألا يتحرك ضمير الحكومة اللبنانية، لماذا؟ لأنني لاجئ سوري أعمل في محل لبيع الثياب المستعملة”.
وناشد الأب الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وسفراء الدول العربية والاوروبية، و”كل إنسان حر بعد أن يرى صورة طفلي بهذا المنظر أن يتصرف وكأن الصورة لأحد أطفاله”. وناشد قائد الجيش، “الأمر لك وأنت الوحيد الذي تستطيع أن تسترجع طفلي، أنت الوحيد الذي تستطيع أن تضعط وتغلق المعابر غير الشرعية”.