أثارت معلومات متداولة عن توقيف الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب واصطحابهما للتحقيقات الكثير من التساؤلات.
وفي السياق، نفى مصدر مطلع حصول أي مداهمة أو توقيف في مبنى فندق “Kempinski” المقيمة فيه شيرين وزوجها، وأكدّ أن شيرين وزوجها وابنتها لا يزالون نزلاء في الفندق.
وأشار مصدران أمني وعسكري الى عدم ثبوت دهم الفندق لتوقيف شيرين، ولفت مصدر مطلع على عمل الجهة الأمنية المشرفة على مخيم عين الحلوة أنّ الجهة لم تصدر أي تصريح دخول رسمي باسم الفنانة شيرين، حيث تمّ اللقاء مع شاكر.
يحاول محبّوا شيرين وأصدقاءها حتى الساعة الوصول إليها أو إلى زوجها ومدير أعمالها، ولكن لم تفلح المحاولات، الأمر الذي أثار المزيد من الغموض حول حقيقة توقيفها أو استدعائها.
والأكيد أنه حتى الساعة لا يمكن نفي وجود تحرك قضائي بشكل تام لكن الأكيد أن أي عملية دهم للتوقيف لم تحصل.
وأنتج لقاء الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب أخيراً بالفنان فضل شاكر في مخيّم عين الحلوة انقساماً لدى الجمهور اللبناني، بين مرحّب باجتماع فنانين معروفين بأرشيفهما الفنّي والذي توّجاه منذ سنوات بأحد أشهر الدويتو في أغنية “العام الجديد”، فيما عبّر لبنانيون عن غضبهم وامتعاضهم من هذا اللقاء لا سيّما أنّ شاكر مطلوب للقضاء.