رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنّ “لدينا “عطب” في الدولة والحلّ يكمن في حلّ المجلس النيابي ووصاية إقليميّة دوليّة على البلد”، مشدّداً على أنّه ضدّ تعطيل العمل الحكومي والوزاري “ولا يوجد سوى الرئيس نجيب ميقاتي لإدارة الحكومة”.
وأضاف وهاب في حديث لـmtv أنّ “الشّيعة لا يقبلون بتسلّم منصور بطيش حاكميّة مصرف لبنان، وهناك بحث مع ميقاتي حول التوافق على حلّ لحاكميّة “المركزي”، لافتاً إلى أنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عرض لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أسماء 4 مرشّحين لرئاسة الجمهورية هم بيار الضاهر وجهاد أزعور وزياد بارود وروجيه ديب.
وأشار إلى أنّ “باسيل يُريد رئيساً إصلاحيًّا وأنصحه بأن يسير بترشيح سليمان فرنجيّة، فهذا هو الحلّ الأسرع”. ورأى أنّ “باسيل يُحاول فكّ العزلة عنه والتّواصل مع الجميع، وأقول له “الورقة بإيدك إذا ما استعملتا بتحرقك”.. وإذا اتّفق “القوات” وباسيل ينتخبون رئيساً من هنا أنصحه بأن يتفاهم مع رئيس “القوات” سمير جعجع لحمايتنا وحماية أنفسهما”.
وتابع وهاب: “الموارنة يختلفون مع بعضهم ويخربون كلّ البلد.. “إنتو الموارنة سبب مشكلتنا ولكن مش قادرين ما نكون عايشين معكن.. هيدا الوطن انعمل إلنا”.
وشدّد على أنّ “الرئيس سعد الحريري ضرورة للتوازن في هذه المرحلة، وهذا لا يُمكن أن يُحقّقه النائب فؤاد مخزومي”.
كما أشار إلى أنّ “انهيار الدولة بدأ عندما بدأنا بتشريع الميليشيات”، وتابع: “الخطّة الماليّة هي كناية عن شطب الودائع وسرقتها فقط لا غير، والودائع الادّخارية يجب إعادتها لأصحابها”.
وعن القاضية غادة عون، قال وهاب إنّ ما قامت وتقوم به “ما حدا بيسترجي يعملو”.
من جهة أخرى، قال وهاب: “أنا بحبّو للرئيس ميشال عون بس ما بقى يطلع عالتلفزيون، يعمل بيانات أفضل.. ويطلع محلّو جبران”.