حذر حاكم ولاية نيويورك، من أن “عاصفة القرن” ما زالت بعيدة عن الانحسار، فيما أفاد مسؤولون في مقاطعة إيري في ولاية نيويورك الأميركية، بأن العاصفة الثلجية القوية التي شلت غرب نيويورك في عطلة عيد الميلاد قتلت 25 على الأقل، مع مواجهة فرق إصلاح المرافق يوما طويلا من الحفر في المناطق التي غطاها الثلج حول بافالو.
ولفت مارك بولونكارز، المسؤول بمقاطعة إيري، إلى أن عدد الوفيات لأسباب متعلقة بالعاصفة ارتفع بمقدار 12 حالة خلال الليل، بما يشمل وفيات بين من عثر عليهم في سياراتهم وهي مدفونة في الثلج أو من أصابتهم مشكلات قلبية خلال محاولات إزالة الثلوج.
وأضاف بولونكارز أن تقارير وردت بوقوع المزيد من حالات الوفاة، لكن المسؤول في الولاية عن الفحص الطبي لا يزال يحاول معرفة ما إذا كانت مرتبطة بالطقس مباشرة أم لا.
ووُصفت العاصفة الثلجية التي تشهدها المنطقة بأنها الأسوأ في 45 عاما، وبدأت من مساء الجمعة واستمرت خلال عيد الميلاد في عطلة نهاية الأسبوع بغرب نيويورك.
ووفقا لحصيلة بثتها إن.بي.سي نيوز فقد أسفرت وقائع مرتبطة بالطقس في الولايات المتحدة عن وفاة 50 شخصا على الأقل على مدى الأيام الماضية.
وتعتبر منطقة بافالو الكبرى التي تقع على مشارف بحيرة إيري قرب الحدود الكندية من بين أكثر المناطق تضررا من العاصفة.