من المُرتقب أن تكون زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل إلى منزل رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، مقدّمة لـ”حوارٍ محدود” لن يتطوّر إلى أيّ تبدلات كبيرة على السّاحة السياسية.
في الوقت الرّاهن، فإنّ جنبلاط يُدرك تماماً أن هناك استحقاقات تتطلبُ حواراً وتواصلاً مع باسيل.
وبحسب مصادر صحافية، فإنّ من نسّق تلك الزيارة هم مقرّبون من الطرفين وقد كانت هناك نيّة مُسبقة لإتمام ذلك علماً أنّ هذا الأمر لم يكن مُعلناً بل كان وارداً في أي لحظة.