بينما لم يعد فقدان حاسة الشم هو العارض السائد للإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19″، إلا أنه أصبح علامة على أن الإصابة في الأنف يمكن أن تشير إلى وجود عدوى مستمرة.
وكشفت أحدث التقارير، أن حالات المصابة بالفيروس آخذة في الارتفاع من جديد، في ظل ظهور أعراض رئيسية جديدة تتمثل في نقص حاسة الشم، وإليك كيفية اكتشاف ذلك، وفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا
ومن جهته، قال البروفيسور تيم سبيكتور، في حديثه على قناة Zoe على اليوتيوب: “عادت كورونا في الأخبار مرة أخرى نظراً لارتفاع المعدلات مجددًا، كما لا يزال متغير Omicron BA.5 هو الأكثر شيوعًا. هناك آخرون في الجوار لكنهم لم يسيطروا مثله”
ومع هذه السلالة المهيمنة التي تسببت في زيادة الحالات في دول العالم المختلفة، لا تزال الأعراض تتصمن المشتبه بهم المعتادين مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع.
ومع ذلك، فقد أضافت أحدث التقارير من تطبيق Zoe Covid Study، الذي يتتبع أعراض كورونا السائدة من خلال تقارير المرضى، إحساسًا متغيرًا بالرائحة إلى قائمة العلامات الأعلى عرض التي يجب مراقبتها.
نقص الشم
ويعد نقص الشم، أو انخفاض قدرتك على الشم، أحد الأعراض التي قد تواجهها.
وبحسب البحث الذي نُشر في مجلة HNO، فإن نحو 31 بالمائة من المرضى الذين يعانون من رائحة مشوهة يعانون أيضًا من التهاب الأنف، والذي يصف العطس المزمن أو احتقان الأنف وسيلانه.
وأظهرت الدراسة، أن نقص حاسة الشم كان العرض الرئيسي أو الوحيد في اثنين من مواضيعهم، وبغض النظر عن تراجع قدرتك على الشم، غالبًا ما يبلغ مرضى كوفيد عن باروزميا، حيث تتغير رائحة جسم مألوف إلى شيء مزعج، أو شبح، حيث يمكنك شم رائحة شيء غير موجود.
وعلى الرغم من أن فيروس كورونا لا يزال يسبب الأعراض التي تستهدف أنفك، فإن فقدان الشم ‘التقليدي’ أقل شيوعًا، وفقًا لزوي.
وفي حين أن هذه العلامة المزعجة كانت تعتبر مؤشرًا رئيسيًا للإصابة Covid، إلا أن فقدان الرائحة بات يحتل الآن المرتبة 14 في قائمة العلامات السائدة.