انفجر حوض أسماك ضخم يبلغ ارتفاعه نحو 12 متراً في بهو أحد فنادق العاصمة الألمانية برلين الفخمة، مما أدى إلى تدفّق أكثر من مليون لتر من المياه مع الأسماك التي كانت تحويها ووقوع جريحين.
ويصف الموقع الإلكتروني لـ”أكوا دوم” حوض الأسماك هذا بأنّه “أكبر حوض أسطواني في العالم”.
وتحطمت جدران الحوض الزجاجية لأسباب ما تزال غير معروفة عند الساعة 5,50 بالتوقيت المحلي (4,50 بتوقيت غرينتش)، بحسب الشرطة وعناصر الإنقاذ.
وفضلاً عن الأضرار الناجمة عن تسرّب المياه، أوقع الانفجار جريحين أُصيبا بشظايا ونُقلا إلى المستشفى للمعالجة.
وكان حوض الأسماك الأسطواني الشكل والموجود في بهو فندق “راديسون بلو”، يحوي أكثر من مليون لتر من المياه مع حوالى 1500 سمكة استوائية.
وأوضح ناطق باسم فرق الإنقاذ أنّ “المياه والأسماك تدفّقت في الطابق الأرضي”، فيما جرى إخلاء الفندق.
حضر إلى مكان الحادثة بصورة عاجلة نحو مئة عنصر إغاثة. واستخدمت الشرطة الكلاب للبحث عن أشخاص يُحتمل أن يكونوا تحت الأنقاض.
وأكّد ناطق باسم عناصر الإغاثة أنّ الانفجار ليس ناجماً عن تشقق بسيط في حوض الأسماك، بل ما حدث هو “انفجار للحوض”.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حوض الأسماك المتضرر بشكل كبير وشظايا كبيرة من الزجاج متناثرة في المكان في الوقت الذي لا تزال فيه المياه تتسرّب من الحوض.
ونقلت صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار عن كريستيان، أحد الشهود، قوله “سمعنا صوت طقطقة أيقظنا”.
وأضاف “قالت لي زوجتي إنّ شيئاً ما طار أمام النافذة. ذهبت لمعاينة ما حصل وتبيّن أنّ الحوض الذي كان سليماً في الليلة الماضية (…) قد انفجر”.
وكان حوض الأسماك التابع لسلسلة “سي لايف” مجهّزاً بمصعد زجاجي يتيح لزائريه الاطلاع على الأسماك فيه.
وأشارت صحيفة “بيلد” إلى أنّ الانفجار ناتج عن اهتراء في أجزاء الحوض، لافتةً إلى أنّ “أكوا دوم” أُعيد فتحه أمام الزوار الصيف الفائت بعد أعمال ترميم وتجديد كلّفت 2,5 مليون يورو.