وقعت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسنيدا أرديرن، يوم الثلاثاء، ضحية للميكروفون، بعدما جرى التقاط صوتها فجأة وهي تتلفظ بشتيمة تجاه زعيم حزب سياسي في المعارضة، وهو ما أوقعها في حرج كبير، لا سيما أن جلسة البرلمان جرى بثها على التلفزيون.
وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن جاسيندا أرديرن، وصفت زعيم الميثاق التحرري، دافيد سيمور، بـ”الأحمق والمتعجرف”، فيما كانت تعتقد أن الميكروفون الموجود على مقربة منها غير مُشغل.
وكانت أرديرن تحضر جلسة برلمانية في مجلس النواب، فسألها الزعيم الحزبي حول إدارة فترة كورونا في البلاد وما فرض فيها من إغلاقات، وما إذا كانت مستعدة لأن تقدم اعتذارا وتقوم بالإصلاح المطلوب.
وردت رئيسة الوزراء النيوزيلندية بأن الإغلاق كان أمرا صعبا بالنسبة للناس، وهو قرار مثير للجدل في البلاد، لكنها دافعت عن العمل الذي قامت به الحكومة في الفترة السابقة.