أطلق الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، تمرينا مفاجئا بمشاركة آلاف الجنود عند الحدود الشمالية التي تشمل سوريا ولبنان
ويشارك 13000 جندي إسرائيلي في التمرين الذي من المقرر أن يستمر حتى يوم الثلاثاء ويحاكي سيناريوهات عملياتية على الجبهة الشمالية.
ويراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب التطورات في لبنان خشية هجمات من حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته “العين الإخبارية”: “بدأ مساء اليوم بشكل مفاجئ تمرين شتاء ساخن والذي سيستغرق حتى يوم الثلاثاء وذلك بهدف تعزيز جاهزية وحدات الجيش الميدانية والوحدات اللوجستية الداعمة لها لسيناريوهات مفاجئة ومتنوعة على الجبهة الشمالية”
وأضاف: “تقود التمرين هيئة التكنولوجيا والشؤون اللوجستية حيث سيتم تدريب الوحدات العسكرية من مستوى الكتيبة مرورًا بالألوية والفرق وقيادات المناطق وحتى هيئة الأركان”.
وتابع: “سيشارك في التمرين نحو 8000 جندي في الخدمة النظامية بالإضافة إلى نحو 5000 جندي احتياط الذين تم استدعاؤهم بأوامر استثنائية”.
ولم يفسر الجيش الإسرائيلي السبب الذي استدعى هذا التمرين أو الأوامر الاستثنائية لاستدعاء آلاف جنود الاحتياط.
وقال: “خلال التمرين ستحاكي القوات التعامل مع سيناريوهات عملياتية على الجبهة الشمالية عامة وفي المجال اللوجستي على وجه الخصوص بالإضافة إلى التعاون مع وحدات القوات البرية”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي “ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن حيث تم التخطيط للتمرين مسبقًا في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2022”.
ويقوم الجيش الإسرائيلي على مدار العام بمئات التدريبات العسكرية وبعضها مشتركة مع دول أخرى.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد على أنه نفذ خلال السنوات الماضية مئات الغارات على أهداف لمليشيا حزب الله وأهداف إيرانية في سوريا.