لا يزال موظفو ومستخدمو الشركات المشغلة للقطاع الخليوي “ألفا” و “تاتش”، مستمرين في إضرابهم لليوم الرابع على التوالي حتى تنفيذ مطالبهم، والتي تتمحور حول إقرار الزيادات السنوية والترقيات المستحقة، وجدولة المستحقات المتراكمة، فهل لا تزال نقابة الموظفين على قرارها بالإضراب؟ وهل من بوادر حل تلوح في الأفق؟!
وأشار في هذا السياق نقيب موظفي القطاع الخلوي مارك عون إلى أن “أكثر من إجتماع تم عقده اليوم وهناك بوادر حل ولا يمكن أن أقرر الآن إذا كنا سنستمر بالإضراب أو لا، وعلى أساس إجتماع النقابة نقرر”.
وقال عون : “الحل يقوم على منح الموظف حقوقه، وأولوياتها هي الزودات المنصوصة بعقد العمل الجماعي والترقيات بلا استنسابية”.
وأردف، “عقد اليوم إجتماع جدي مع الشركتين وإجتماع جدي آخر مع وزير العمل ورئيس لجنة الإتصالات، ولا زال هناك إجتماع ولننتظر، النتيجة ستتبين خلال الساعات المقبلة”.