قالت مجلة فوربس، إن الملياردير إيلون ماسك الذي يملك “تويتر” و “تسلا” خسر لقب أغنى رجل في العالم اليوم الأربعاء، بعد تحمله ديونا ثقيلة لشراء شركة التواصل الاجتماعي الكبيرة وبيعه أسهما في شركة السيارات الكهربائية من أجل تمويل صفقة تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
وقالت المجلة إن الملياردير الذي يملك تويتر وتسلا وسبيس أكس، خسر موقعه على قمة قائمة فوربس لأثرياء العالم، بعد أن سجلت ثروته تراجعا، الأربعاء، بنحو 4.5 في المئة إلى 184.7 مليار دولار، بفعل خسارة سهم تسلا نحو 7 دولارات، وبعد تحمله ديونا ثقيلة لشراء شركة التواصل الاجتماعي الكبيرة، وبيعه أسهما في شركة السيارات الكهربائية من أجل تمويل صفقة تويتر.
وكان ماسك أثار ضجة كبرى بعد قراره شراء شركة تويتر في صفقة ضخمة بلغت 44 مليار دولار، إذ عدل عن القرار ودخل في معركة قضائية مع عملاق التواصل الاجتماعي قبل أن يمضي قدما في الصفقة ويسرح الكثير من موظفيها ويفرض رسوما على علامة التحقق الزرقاء ليثير القلق بشأن مستقبل الشركة.
واعتلى لفترة وجيزة، الفرنسي برنارد أرنولد، رئيس إمبراطورية LVMH للسلع الفاخرة، مرتبة أغنى رجل في العالم بثروة تصل إلى 185.2 مليار دولار.
وتضم هذه الإمبراطورية 70 علامة تجارية للأزياء ومستحضرات التجميل بما في ذلك “سيفورا” و”لويس فيتون”.
واستحوذ في يناير 2021 على شركة المجوهرات الأميركية “تيفاني” مقابل 15.8 مليار دولار، ويُعتقد أنها أكبر عملية استحواذ على علامة تجارية فاخرة على الإطلاق.