أفاد تقرير، نقلته صحيفة “ذا صّن” البريطانية، بأن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انزلق عن الدّرج في مقر إقامته الرسمي”، وساعده “حراسه الشخصيّون ليجلس على الأريكة، بينما هُرع أطباؤه لمساعدته”.
وأشار التقرير إلى إصابة الرئيس الروسيّ، البالغ من العُمر 70 عامًا، بالسرطان، وأنّه “في حالٍ حرجة”.
وتأتي المزاعم الأخيرة بعد أن ظهر كأنّه يلهث خلال اجتماعٍ مع أمّهات حزينات قُتل أولادهم في أوكرانيا.
وأكّدت الوثائق، التي سربت إلى “The Sun Online”، “إصابة بوتين في مرحلة مبكرة من مرض “باركنسون” وسرطان “البنكرياس”.
وذكر التقرير بأنّ “آخر المزاعم حول صحّته جاءت من قناة “General SVR” الروسيّة على تطبيق “تلغرام” التي ادّعت أنّها تلقّت المعلومات من قبل أحد المطّلعين على الكرملين”. واستندت القناة في ادعائها حول السقوط إلى “وجود مصادر في محيط بوتين”، من دون تقديم المزيد من الأدلّة.
وكان الرئيس الروسيّ يسير في الطابق السفلي عندما “تعثّر وسقط على ظهره، وبعد ذلك سقط على جانبه، وانزلق بضع درجات للأسفل”، حسب زعم “الجنرال SVR”.
ويأتي السقوط على الرّغم من أن “بوتين كان يرتدي حذاءً مزوّدًا بطبقة مقاومة للانزلاق”، بحسب التقرير.
وعلى الرّغم من هذه الحادثة المزعومة، فقد تمكّن بوتين من الحضور والتحدّث في مؤتمر العلماء الشباب في موسكو يوم الخميس، وفق مَا يزعم “الجنرال SVR”.
وأفادت وكالة أنباء “تاس” الرسميّة بأنّ “الزعيم الروسيّ فشل هذا الأسبوع بشكل غامض في إلقاء خطاب رئيسيّ، على الرّغم من وعده بإلقاء الخطاب قبل نهاية العام”. كذلك “منع الموظفين الذكور من مغادرة البلاد”، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الروسيّة “بازا”.
ووفقًا لصحيفة “موسكو تايمز”، “فقد حظرت السلطات الروسية أيضًا المناقشات العامة لمجموعة واسعة من الموضوعات العسكرية غير المصنّفة”.
وذكر التقرير بأنّه “في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدت أقدام بوتين ترتعش وتتشنّج خلال اجتماع مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف”، وهي علامة محتملة لمرض “باركنسون”.