بعد أقلّ من 48 ساعة، تكشّفت حقيقة جريمة الزرارية التي راح ضحيتها الشاب علي مهدي، من بلدة القصيبة، يوم الإثنين، إثر التوقيفات التي نفّذها فرع المعلومات أمس الثلثاء، والتي طالت ابن عم المغدور “ح. م.”، وهو عسكري، إلى جانب والده وزوجة المغدور، علماً بأنّه جرت مراسم التشييع يوم أمس في بلدته.
وأفادت معلومات “النهار”، بأنّ “مهدي كان مع ابن عمه “ح. م.” في السيارة عند وقوع الجريمة في وادي خليل، وكان يحمل مبلغاً من المال قدره نحو 4 آلاف دولار أميركي بعد شرائه سيارة “CRV” بـ29 ألف دولار”.
وكشفت المعلومات عن أنّ “الإشكال حصل على خلفيّات شخصيّة، ونشب عراك بينهما تطوّر إلى إطلاق “ح. م.” النار على المغدور من سلاح أميري.
وبعد ارتكاب جريمته، عمد إلى إطلاق النار على السيارة من الخارج للتمويه، وتوجّه إلى مقهى “زريق” على مسافة 500 متر من موقع الجريمة، وبقي جالساً فيه حتى وصلت سيارة الإسعاف ونقلت المغدور إلى المستشفى”.
وبعدها، اتصل “ح. م.” بوالده الذي جاء وأقلّه من المقهى. وعليه، تم توقيف الجاني ووالده، وزوجة الجاني التي كانت تحوز على مبلغ المال المسروق.