أكّدت مصادر “حزب الله” لقناة الـ”MTV” حصول لقاء بين ممثلين عن الحزب والأمين العام لحزب “الكتائب اللبنانية” سيرج داغر، مشيرة إلى أن “الاجتماع حصل قبل أسبوع من الآن ودام لنحو ساعتين”.
وكشفت المصادر أنها هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها “حزب الله” مع “الكتائب”، مشيرة إلى أنه “جرى حوارٌ منذ أكثر من سنة بين النائبين علي فياض وإيلي ماروني”، وأضافت: “داغر قال لنا أنه يأتي بتكليف من قيادة الكتائب وقدم أفكاراً جيدة لها علاقة بالحوار بين الكتائب وحزب الله الذي أبدى تجاوباً وأعرب عن استعداده للحوار، واُبلغ داغر خلال الاجتماع بأن اليد ممدودة”.
وكان داغر نفى المعلومات التي تحدّثت عن الاجتماع المذكور، وأكد في اتصالٍ مع “لبنان24″، اليوم الإثنين، أنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً ولم يحصل أيّ اجتماع من هذا النوع بعكس كل ما أشيع.
ورغم نفي “الكتائب اللبنانية” حصول أيّ لقاء مع “حزب الله”، معلناً ألّا نية حتى اللحظة بالتحاور مع الأخير، شدّدت مصادر معنية في “حزب الله” لـ”لبنان24″ على أنّ لقاء حصل بين عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمد الخنساء (أبو سعيد) والأمين العام لـ”حزب الكتائب” سيرج داغر من دون مشاركة أي نائب من كتلة الوفاء المقاومة.
وقالت: “اللقاءات تتم بين فترة وأخرى للبحث في شؤون البلد وإن كانت لم تصل الى مرحلة الحوار. الحزب يعتبر أن اللقاءات والحوارات ضرورية بين المكونات السياسية كافة، فالبلد ما بيمشي من دون حوار”.
أما على صعيد العلاقة مع بكركي، فتصفها المصادر بالجيّدة والايجابية واللقاءات تحصل كلما تستدعي الحاجة بين أشخاص يتم تكليفهم من قبل الحزب (الحزب كلف أبو سعيد الخنساء) وشخصيات ذات شأن في البطريركية يكلفها البطريرك الماروني مار بشارة بُطرس الرّاعي.
وقالت المصادر: “لم نبحث في الأسماء إنّما في تذليل العقبات لانهاء الفراغ، وهناك تأكيد من البطريرك الراعي على ألّا يشكل الرئيس تحدياً لأي طرف ويكون مرضى عنه من حزب الله الذي يتوافق مع رؤية بكركي في هذا السياق ويتمسك في الوقت عينه بالمواصفات التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لرئيس الجمهورية”.