قُتِل رئيس استخبارات حرس الثورة الإيراني في مدينة صحنه التابعة لمحافظة كرمانشاه، العقيد نادر بيرامي، اليوم الجمعة، على يد “مثيري الشغب”.
وقال محافظ مدينة صحنة، جهانبخش زنغنه تبار، في مقابلة مع وكالة “إيرنا” إنّ “عدداً من مثيري الشغب والبلطجية قاموا خلال مراسم في مدينة صحنة (شرق كرمانشاه)، بإحداث الفوضى وهاجموا قوات الأمن بالأسلحة البيضاء”.
وأضاف المحافظ الإيراني، أنّ “العقيد بيرامي استشهد خلال هذا الهجوم”، مؤكداً أنّ “المتورطين في قتله تم اعتقالهم على الفور من قبل الأجهزة الأمنية وتسليمهم إلى العدالة”.
ويأتي ذلك بعدما قُتِل عنصران من قوات التعبئة الإيرانية، وعنصران آخران من قوات حرس الحدود، في حادثين في إيران، أمس الخميس.
واتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “إسرائيل” وأجهزة استخبارات غربية، الخميس، بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية فيها، مؤكداً أنّ “الإيرانيين لن يُخدعوا بمثل هذه الخطط”.
وفي وقتٍ سابق أمس، قال قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي إنّ “إيران تشهد اليوم مؤامرة كبيرة ضد شعبها يتصدرها مخدوعون أصبحوا صدى للأعداء في الداخل لإثارة الفتن”.
وأضاف اللواء سلامي، في كلمة أنّ “أعداء ايران توجهوا اليوم نحو حرب الشهداء”، مشيراً إلى أنّ “كل شياطين العالم اجتمعت ضد إيران وهي أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكيان الصهيوني والسعودية وغيرهم”.
هذا ونقلت الميادين عن مصادر أمنية قولهم إنّ “مثيري أعمال الشغب بدأوا مرحلة جديدة من التحرك تهدف إلى إشعال حرب داخلية مسلحة في إيران”.