أفاد سامي الطريقي، محامي رئيس حركة “النهضة” التونسية راشد الغنوشي، بمثول موكله أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة يوم الخميس، في القضية المعروفة إعلاميا بملف “أنستالينغو”.
من جهته، أعلن الفرع الجهوي للمحامين بسوسة، أنه تقرر بعد التنسيق مع قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2، إجراء الاستنطاقات بخصوص هذه القضية بقاعة الجلسة.
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العمومية فتحت تحقيقا ضد 27 متهما من بينهم من أشخاص في حالة فرار، وذلك من أجل “ارتكاب جرائم تتعلق بغسيل الأموال في إطار وفاق” و”استغلال التسهيلات التي خولتها خصائص الوظيفة والنشاط المهني والاجتماعي” و”الاعتداء المقصود به تبديل هيأة الدولة وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضا وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة، والاعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي”، وذلك حسب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.
وتصل عقوبة التهم حد الإعدام، وذلك كما وردت في الفصل 72 من المجلة الجزائية الذي ينص على “معاقبة مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيأة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة والاعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي”.
المصدر: “موزاييك”