أنهى المخرج الأمريكي بول هاغيس دفاعه عن نفسه بالدموع من منصة الشهود في دعوى اغتصاب مدنية أقامتها ضده وكيلة إعلانات.
ولجأ هاغيس، (69 عاما)، إلى المناديل الورقية بعد أن انتهت محاميته من استجوابه للمرة الأخيرة بعد استجواب الشهود الذي بدأ يوم الخميس وامتد حتى بعد ظهر الجمعة.
وبعد ثلاثة أيام من الشهادة، بدا الفائز بجائزتي الأوسكار عن فيلمي “كراش” و”مليون دولار بايبي” متأثرا وهو يصف نفسه بأنه “إنسان معيب للغاية”.
وقال أيضا إنه أخرج فيلم “كراش”، وهو فيلم صدر عام 2004 عن أفراد من لوس أنجليس أُجبروا على مواجهة القضايا العرقية عندما تتقاطع حياتهم المختلفة إلى حد كبير، لأنه “لم يستطع معرفة كيف يكون صالحا”.
تصريحات هاغيس، دفعت محاميته، بريا تشودري، إلى سؤاله عما إذا كان نقده الذاتي يشير إلى الاعتداء الجنسي على أي شخص. فأجاب “لا”.
وكانت وكيلة الإعلانات هالاي بريست (36 عاما)، ادعت على هاغيس بأنه أخذها إلى شقته في مانهاتن لتناول مشروب بعد مشاهدة أحد الأفلام في يناير 2013.
بريست التي تسعى للحصول على تعويضات غير محددة، قالت إن هاغيس دفعها على سرير، وخلع ملابسها، وطالبها بعنف بممارسة الجنس الفموي، وبعد أن أخذت حماما، اغتصبها.
المصدر: “أسوشيتد برس”