كتبت ليلى عباس الناشطة بحقوق الطفل
ها نحن اليوم امام ضحية جديدة من بعد انهيار سقف إحدى الغرف داخل المدرسة الأميركان الرسمية المختلطة في جبل محسن و مقتل إبنة الستة عشر ربيعا الطالبة المرحومة ماغي محمود .
فأن هذة الجريمة مثلها مثل الجرائم المأساوية السابقة التي حلت بالشعب اللبناني، ليست سوى نتيجة فساد و طمع و شجع حكامنا
طبعا السؤال الذي يعيد نفسه بعد كل كارثة تحل باطفالنا و شبابنا، أين وزارة التربية؟؟؟ التي من واجباتها الاساسية ضمان حصول الأطفال على التعليم ، كون ذلك يوفّر لهم فرصاً للمستقبل، ويمنحهم وأهاليهم إحساس الحياة الطبيعية، كما أنه يوفّر شعورا بالأمل ومساحة آمنة للأطفال الذين يعانون من الصدمات في الظل الظروف الصعبة التي نعيشها و ذلك من خلال ترميم المدارس الرسمية ،تحسين مستوى التعليم التي لا طالما طالبنا بها !!
يا لأسفي على هكذا بلد الذي فيه الطفل حتى أدنى حقوقه لا يمكن تأمينها..