كشف رئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو، أنّ “لدينا أكثر من 200 حالة إصابة بسرطان الجلد”.
وقال: “نرجّح أنّ هذه الإصابات ناتجة عن معمل الزوق”، مشدّداً على أنّ “المنطقة من الدورة إلى بكفيا تتضرّر من المعمل، وكان هناك قرار بهدم المعمل في السابق”.
وتابع: “يقولون لنا إنّنا مجبرون على تدوير معمل الزوق رغم الأضرار التي يسببها.. الفلاتر الآن لا تعمل والسموم تنتشر من دون حسيب أو رقيب، ووزارة الطاقة هي المسؤولة عن الشركة”.
من جهتها، أشارت النائبة والخبيرة في مجال البيئة نجاة صليبا إلى أنّ مادة الفيول أويل Grade B في معمل الزوق بحاجة إلى كهرباء لحرقها لكن عدم إعطاء كهرباء كافية يؤدي إلى دخان أسود، عبارة عن سموم مضرّة تؤثّر على الجهاز التنفسي”.