إطلاق خدمة فحص الدم من المركبات في دبي

في خطوة غير مسبوقة على مستوى الدولة، وبدعم من هيئة الصحة بدبي، انطلقت مؤخراً خدمة فحص الدم من المركبات، والتي تقوم عليها شبكة «يونيلابس» السويسرية للمختبرات التشخيصية، والحاصلة على شهادة الآيزو من مركز الإمارات العالمي، وذلك بالتعاون مع مركز يونايتد الطبي بدبي.

تأتي الخدمة مواكبة لحزمة من التسهيلات التي وفرتها هيئة الصحة بدبي، وتعاونت فيها مع القطاع الصحي الخاص، من أجل تمكين المتعاملين وأفراد المجتمع من الوصول للخدمات بشكل أفضل وأسرع وضمن معايير الجودة العالية والمناخ الصحي الآمن.

ومع انطلاق هذه الخدمة النوعية سيكون بمقدور أي متعامل، لديه طلب فحص مخبري معتمد، من إجراء فحص الدم من المركبة، وذلك لجميع الاختبارات والفحوص الطبية الموصي بها من الطبيب المعالج.

خدمات نوعية

وأفاد الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة، بأن الهيئة ماضية في خطتها وأهدافها الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية، وإضافة خدمات طبية نوعية جديدة، تلبي حاجة المتعاملين، وتفوق توقعاتهم، وتزيد من معدلات رضاهم وسعادتهم.

وأوضح أن «صحة دبي»، تحرص دائماً على تحقيق الاستثمار الأمثل في علاقتها بالقطاع الصحي الخاص، وتوظيف الإمكانات الهائلة لهذا القطاع المهم، في تطوير مستوى الخدمات، وسط أجواء تنافسية، تحقق التوازن بين مصلحة المتعامل ومقدم الخدمة.

بيئة الابتكار

وأكد محمد داود المدير التنفيذي لشبكة «يونيلابس» بالشرق الأوسط أن نجاح الشبكة في تطوير أعمالها، جاء نتيجة لبيئة الابتكار والإبداع التي توفرها «دبي» في ظل توجهها نحو الريادة والتميز.

وقال إن قطاع الرعاية الصحية والمختبرات التشخيصية في الدولة ينمو ويزدهر بشكل متسارع، ونؤكد مواصلة التزامنا بتوظيف كافة مواردنا التقنية وخبراتنا في دعم القدرة الإنتاجية للمنظومة المخبرية ذات المعايير المستقبلية.

وأشار محمد داود إلى أن إطلاق شبكة «يونيلابس» هذه الخدمة الفريدة من نوعها في دولة الإمارات يأتي ثمرة للتنسيق والتعاون المشترك مع «صحة دبي»، مشيداً بالتسهيلات والدعم الذي وفرته الهيئة لإنجاح المشروع.

هدف مشترك

وعبّر الدكتور عمر المرزوقي مدير العمليات في مركز يونايتد الطبي بدبي عن سعادته بانطلاق خدمة صحية رائدة بالتعاون مع «يونيلابس» ودعم هيئة الصحة بدبي، مؤكداً أن الهدف المشترك الذي توحدت حوله إرادة الشركاء بالمشروع، هو ابتكار خدمات صحية تسهّل حياة المراجعين وتحسّن جودة حياتهم.