أظهرت عملة بيتكوين بعض العلامات التي يمكن أن تمثل عزاء لمستثمري العملات المشفرة المرهقون من الخسائر المتتالية، خاصةً بعد أن تعافت العملة بشكل مفاجئ في تعاملات اليوم الإثنين.
وظهر هذا النمط في 13 تشرين الأول عندما عادت عملة بيتكوين مرة أخرى للصعود بعدما هبطت بنسبة 5% خلال جلسة التداول لتصعد بأكثر من 1%.
وطغى على هذا التغيير تحسن بنسبة 5 نقاط مئوية في مؤشر الأسهم S&P 500 في نفس اليوم، وهو انتعاش ترك الاستراتيجيين في حالة ذهول.
وتكرر هذا السيناريو في وقتٍ سابق، لنحو 15 مرة منذ كانون الأوَّل 2018 عندما قضت بيتكوين على انخفاض بنسبة 5% على الأقل خلال اليوم لتنتهي بمكاسب لا تقل عن 1%.
ومع كل مرة، بلغ متوسط الارتفاع 19% خلال الـ 60 يوماً التالية من هذه الإشارات، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
وتراجعت بيتكوين إلى حوالي 18.201 دولاراً يوم الخميس الماضي قبل أن تغلق عند حوالي 19387 دولاراً.
وتراجعت العملة المشفرة 58% في عام 2022، مدفوعة برفع أسعار الفائدة من الفيدرالي الأميركي، والذي أدى إلى استنزاف السيولة من الأسواق في مكافحة التضخم.
من جانبه، قال رئيس التداول في شركة الإيداع المستقلة لبورصة الأصول الرقمية في سيدني، جون تورو: “لا تزال البيئة التضخمية الحالية تمثل تحدياً لأصول المخاطرة، بما في ذلك العملات المشفرة، لكن بيتكوين استمرت في احترام مستوى الدعم 18000 دولار”.