صدر عن حزب “لنا” البيان التالي
17 تشرين لحظة ثوريّة انتفض فيها شعب بوجه نظام، ولحظة مفصليّة كسر فيها اللبنانيّون/ات حاجز الخوف نحو الحرّيّة، فارضين مرحلة جديدة عنوانها حقوق الناس، كل الناس، بوجه التبعيّة الخارجيّة وبوجه الزعاماتيّة الطائفيّة والمناطقية وبوجه التمييز والعنصريّة.
و17 تشرين ثورة وعي للانقسام الحقيقيّ في البلد، بين نظام متكاتف بأحزاب تتحاصص الدولة وتقتسم المجتمع على أساس مصالحها وأزلامها، من سياسيّين ورجال احتكارات وأصحاب مصارف، وبين مجتمع انتفض متمسّكًا بحقوق أفراده كاملة، بوجه “كلّن يعني كلّن”، بفسادهم وسلاحهم ومتاجراتهم بالسيادة والمقاومة.
المواجهة مستمرّة، والأولويّة للاحتشاد في أطر سياسيّة منظّمة، من هنا كان لنا – حزب ديمقراطيّ اجتماعيّ، من أجل إحداث تغيير جذريّ في السياسة والمجتمع، باتجاه دولة تكفل الحقوق والحريات، وتبني اقتصادًا يقوم على المبادرة والالتفاف والتعاضد، ويؤمّن العدالة والمساواة في الفرص، خدمة لمجتمع متضامن.