رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّ “الإنجاز الذي تحقّق في الحدود والغاز هو إنجاز في السيادة والاقتصاد، وهو تتويج لمسار طويل بدأناه في وزارة الطاقة سنة 2009 من دون ورقة واحدة بالملف واخطاء وخطايا بالحدود”.
وأضاف في تعليق عبر “تويتر”: “من جهة استصدرنا قوانين (27 مرسوماً)، ومسحنا 22 كلم مربّع في البحر أدخلنا منها ما يزيد عن الـ40 مليون دولار للخزينة، عيّنا هيئة البترول وأطلقنا تصنيفات ومناقصات ووقّعنا على عقود وأرسينا أنظمة وادارة رشيدة وبدأنا التتقيب”.
وتابع: “من جهة ثانية، تمسّكنا بحدودنا، وتحمّلنا وحدنا رفضنا لـ(خط هوف)، ما أدّى إلى فرض عقوبات علينا، ولم نقبل إلّا وحصلنا جميع البلوكات بالخط 23 المودع من قبلنا في الامم المتحدة وأكثر حصلنا على كامل حقل قانا الذي كان جزء منه خارج حدودنا، واخذنا الضمانات الكاملة لإنتاج الغاز”.
وأردف باسيل قائلاً: “اجتهدنا بالعلم والاصلاح حتى أتى رئيس للجمهورية ابتدأ عهده بإقرار المراسيم الذين أوقفوهم عبر النكد 4 سنوات وأنهى عهده بالترسيم الذي تآمروا عليه منذ 10 سنوات، وما جرى اليوم كان يجب أن يحصل من سنوات طويلة لولا الحقد والظلم، ولكن غزاءنا اليوم أنّ اليوم فرض معه معادلة جديدة تؤمن حقنا باستخراج نفطنا، باختصار “ترديدون غازكم نريد غازنا، اي كاريش مقابل قانا وما أكثر من قانا”.
وأشار إلى أنّه حتى يكتمل الانتصار يجب ألّا يخلق أحد موانع للاستخراج ويجب الحفاظ على القاعدة الصالحة التي بنينا عليها قطاع الغاز بعيداً من الفساد”.
وختم: ” يلي ما تنازل بـ13 تشرين، ما رح يتنازل من بعده؛ ويلّي ما حصلتوا عليه بـ13 تشرين، ما رح تحصلوا عليه بـ31 … ولا بعده”.