تتزايد حالات السرقة في الآونة الأخيرة وذلك نتيجة الوضع الاقتصادي الخانق والحالة المتردية للمواطنين إضافة إلى غياب تسيير دوريات قوى الأمن الداخلي والعناصر البلدية ليلا في مختلف المناطق .
وتتركز السرقات على السيارات وقطعها والدراجات النارية إضافة إلى الأسلاك الكهربائية والمولدات وعمليات النشل بمختلف أنواعها وهي غالبا ما تتم ليلا، ولكن يبدو ان نوعا جديدا من السرقات بدأ ينتشر في عز النهار و”على عينك يا تاجر” حيث سجل حصول سرقة في إحدى الصالونات النسائية في المتن وقت الذروة .
وفي التفاصيل، استغل أحد اللصوص الزحمة داخل المحل بعد مراقبته ودخل متخفيا بقبعة ونظارات شمسية ليطلب موعدا لزوجته وجلس مع الزبائن، الا انه غافل الجميع وسرق هاتفا خلويا ومحفظة إحدى السيدات وخرج من دون لفت الانتباه ليتم اكتشاف السرقة لاحقا.
كذلك لوحظَ في الآونة الأخيرة أن مجهولين يعمدون بطريقة احتيالية الى سرقة محاصيل اشجار الزيتون من دون معرفة أصحابها، إذ يعمدون الى فرش الأرض والبدء بقطف المحصول على أنهم عمّال أرسلهم صاحب الأرض لمباشرة عملية القطف.
كما يعمل البعض منهم على قطع أشجار الزيتون من دون إقتطاف المحصول للإستفادة من الحطب والزيتون معا.