توسل الرئيس الأمريكي جو بايدن، ببريد صوتي مسرب، لابنه هانتر، للحصول على المساعدة في الإقلاع عن المخدرات.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» التي نشرت المحادثة الصوتية، المؤرخة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بدا بايدن قريباً من البكاء وهو يتوسل لهانتر، للحصول على المساعدة في الإقلاع عن المخدرات .
ويكشف توقيت الرسالة الصوتية، أن الرئيس كان على علم بانهيار نجله بسبب المخدرات في الوقت الذي اشترى فيه بندقية قبل ثلاثة أيام من تاريخ الرسالة، أي في 12 أكتوبر.
وكذب هانتر، 52 عاماً، بشأن كونه متعاطياً للمخدرات عند ملء نموذج شراء سلاح من متجر في ولاية ديلاوير، وقال: إنه لم يكن من مستخدمي المخدرات غير المشروعة، لكنه اعترف لاحقاً في مذكراته الخاصة بأنه كان مدمناً على الكراك (كوكايين) في ذلك الوقت.
ويعد الكذب عند شراء الأسلحة جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات، وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
وقال بايدن في البريد الصوتي: «عليك الحصول على بعض المساعدة. أعلم أنك لا تعرف ماذا تفعل، أنا لا أعرف أيضاً.. أحبك أكثر من أصدقاء العالم بأسره».
يأتي التسريب بعد أن تم الكشف، الخميس، أن عملاء فيدراليين يعتقدون أن هناك أدلة كافية لاتهام هانتر بجرائم ضريبية والكذب عند ملء وثيقة شراء أسلحة نارية.
وكان جو بايدن على علم بانهيار هانتر الناجم عن المخدرات في الوقت الذي اشترى ابنه سلاحاً، وكذب بشأن كونه متعاطياً للمخدرات وفقاً لاستمارة الشراء، حسب ما كشفت رسالة البريد الصوتي.
وكان بايدن يبدو أنه قريب من البكاء في البريد الصوتي الذي تُرك على الكمبيوتر المحمول المهجور الخاص بهانتر في 15 أكتوبر – بعد ثلاثة أيام من شرائه البندقية.