في ظل الحديث عن إحتمال تغيّب كتلة “لبنان القوي” عن جلسة إنتخاب الرئيس المقررة في 13 تشرين الأول الحالي، لا يزال التيّار الوطني الحر متغيباً كذلك عن طرح أي إسم إلى سدّة الرئاسة ليخلف الرئيس ميشال عون، فما هو موقف التيّار من الجلسة المقبلة؟! وما سبب عدم طرح أي مرشح حتى الآن؟!
في هذا الإطار رأى النائب آلان عون أن “هذا التاريخ هو تاريخ له رمزية كبيرة بالنسبة لنا، وكنا نتمنى أن لا يتحوّل إلى مادة، ونحن لا نريد وضع الزيت على النار”.
وقال عون في حديث إلى “صحافي”: “لم نحسم قرارنا بالحضور الى الجلسة، الإحتمالات واردة وهناك رأي يدعو لعدم الحضور، وهذا ما نتجه اليه، والقرار يحسم عند الاعلان عنه”.
وعن موقف التيّار الوطني الحر من الاستحقاق الرئاسي أفاد بأن “موقف التكتل إلى الآن كما في الجلسة السابقة، نتجه الى ورقة بيضاء”.
ورداً على سؤال عن عدم طرح اسم آلان عون لرئاسة الجمهورية أجاب: “الموضوع ليس طرح أسماء، كل شيء يطرح في وقته، وليس هناك تسابق على طرح الأسماء، يجب خلق ظروف للتوافق على مرشح وطرح أي إسم، نحن كتكل لا ينقصنا كفاءات”.
وتابع، عون “لنرى بأي إطار سياسي تتطور معنا قصة الانتخابات الرئاسية ولنرى من الشخص المناسب لها”.
وأردف، “كل فريق يمكنه أخذ الخيار الذي يريده، موقفنا نحن معنوي متعلق بالتاريخ، نحن لا نتهرب من عدم إنتخاب رئيس ونحن خيارنا هو الحضور إلى الجلسات والمشاركة والسعي لإنتخاب الرئيس، في حال المقاطعة فهي تكون مرتبطة بتاريخ الجلسة فقط وليست قرار سياسي”.
وتمنى عون “تأجيل الجلسة اذا كان هناك إمكانية لمراعاة مشاعر كتلة أساسية بالمجلس وجمهور كبير تابع لها”، ودعا الى “الذهاب الى جلسة أخرى يشارك بها الجميع من دون أي اعتبارات أخرى”.