أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن السبت إفراج فنزويلا عن 7 سجناء أميركيين لديها “بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر”،
كما أكدت كراكاس الإفراج عن فنزويليَّين اثنين من السجون الأميركية.
وقال بايدن في بيان “اليوم، بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر في فنزويلا، نعيد إلى الوطن خورخي توليدو وتوموي فاديل وإليريو زامبرانو وخوسيه لويس زامبرانو وخوسيه بيريرا وماثيو هيث وعثمان خان”.
وأكد الرئيس الأميركي “التزامه الراسخ” بالإفراج عن أي أميركي أسير أو معتقل من دون وجه حق في كل أنحاء العالم.
ولم يشر بايدن إلى صفقة تبادل السجناء، على الرغم من أن الإعلانين صدرا بشكل شبه متزامن.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الأميركيين السبعة هم “حاليا في طريقهم إلى بيوتهم وعائلاتهم في الولايات المتحدة”.
بدوره، رحب وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالإفراج عن الرعايا الأميركيين السبعة “المحتجزين ظلما” في فنزويلا، وقال في تغريدة إن بلاده لن تتوقف عن العمل حتى يعود جميع المحتجزين الأميركيين في جميع أنحاء العالم إلى منازلهم.
والمعتقلون الخمسة الأوائل الذين أعلن بايدن أسماءهم كانوا يعملون في الشركة النفطية “سيتغو”، وهم 4 أميركيين ولدوا في فنزويلا، وفنزويلي مقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة، وقد دينوا بالفساد وصدرت بحقّهم أحكام بالحبس تراوحت بين 8 سنوات و13 سنة.
ومنذ توقيفهم عام 2017 كانوا يعيشون على وقع تقلّب العلاقات بين كراكاس وواشنطن.
أما الأميركيان الآخران المفرج عنهما، فكانا قد أوقفا بشكل منفصل.
دواع إنسانية
وفي المقابل، أعلنت الحكومة الفنزويلية -في بيان- أنه “على إثر محادثات عدّة أجريت اعتبارا من الخامس من مارس/آذار مع ممثلي الحكومة الأميركية، تم الإفراج عن شابين فنزويليين كانا مسجونين بصورة غير عادلة في هذا البلد”.
وأكد البيان أيضا الإفراج عن مجموعة من الأميركيين “لدواع إنسانية”.
ولم يعلن أي طرف هوية الفنزويليَّين المفرج عنهما، لكن صحيفة واشنطن بوست أفادت بأنهما فرانكي فلوريس وابن عمه إفرين كامبو، وهما نسيبان لزوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكان هذان الفنزويليَّان قد أوقفا في هايتي، ثم تم تسليمهما إلى الولايات المتحدة حيث أدينا بالاتجار بالمخدرات.
المصدر : وكالات